الأطفال دون سن 12 عامًا يدخلون مجانًا.

عراق الأمير

قصر العبد

يقع القصر على تلّة مشرفة على الأودية التي تكثر فيها أشجار الرمّان والتين والزيتون، وتبعد عن نقطة إلتقاء وادي السّير والكفرين حوالي (4كم).

 يؤرخ (قصر العبد) إلى العصر الهلنستي (القرن الثاني/ الثالث ق.م)، وهو بناء مستطيل الشكل مبني من الحجارة الكلسية البيضاء، له مدخلان شماليّ وجنوبيّ، والبناء مزخرف بإفريز من الأسود. يضم القصر طابقًا أرضيًّا يحتوي على مستودعات، وقاعات للحرس، وطابقًا للسكنى والاستقبال، وفيه أربع غرف استخدمت للتخزين غطّي سقفها بطريقة "التطنيف"، وأمّا الطابق العلوي فكان يشمل على قاعة وسطى للاحتفالات، وأربعة غرف للنوم، ولم يكتمل بنائه؛ لأنَّ حجارة السقف لم تأخذ مكانها، وقد تعرّض القصر للدمار أثناء حدوث الزلزال الواقع عام (365م) وتتابع عليه أربع هزّات دمّرت الموقع.



كهوف طوبيا

هي مجموعة من الكهوف الطبيعية أعيد استخدامها وتعديلها إما بالحفر، أو التشذيب، أو بناء بعض الجدران الداخليَّة في العصور اللاحقة كالعصر الهلينستي.

تنتظم هذه الكهوف في صفين على مستويين متوازيين (سفلي وعلوي) ويزيد عددها عن (خمسة عشر  كهفًا)  يحتوي معظمها على مداخل مرتفعة عن أرضياتها الداخلية، إذ يتم النزول إليها من خلال أدراج، وتتخللها ممرات تفضي إلى غرف داخلية، واحتوت جدرانها على حُنيات صغيرة للأسرجة.

تعددت الوظائف والاستخدامات لهذه الكهوف، إذ استخدم بعضها كمنازل للسكن، وبعضها قاعات للطعام وكانت مزودة بالمياه، وبعضها كملاجئ، واستخدمت كإسطبلات للخيول، وفي الفترات التراثية أعيد استخدامها للسكن وتربية الماشية.