رحاب:
تقع في الجهة الغربية من مدينة المفرق على بعد 12 كم، كشف من خلال التنقيب على ثلاثة عشر كنيسة وعشرة أخرى من خلال المسوحات الأثرية في بلدة رحاب ومن هذه الكنائس:
كنيسة القديسة مريم العذراء، كنيسة القديس باسيليوس، كنيسة القديس بولس، كنيسة القديس صوفيا، كنيسة القديس اسطفانوس، دير القديس اسطفانوس، دير القديس نيقفور قسطنطينوس، كنيسة القديس بطرس، كنيسة القديس أشعيا، كنيسة القديس مينا، كاتدرائية تلعة القرية وكنيسة القديس يوحنا المعمدان.
ومن اهم المكتشفات الأثرية: الحليات المعمارية والتي استخدمت في عمارة الكتدرائية، التاجيات، قطع الأفريز وعدد من كسر الرحى الدائرية المصنوعة من الحجر البازلتي الأسود.
أم الجمال:
تقع مدينة أم الجمال في الصحراء الأردنية، على بعد عشرين كيلو متراً الى الشرق من مدينة المفرق وعلى بعد 86 كيلومترا من العاصمة عمان وعلى بعد أربعة أميال الى الشمال من الطريق المعبد المؤدي إلى بغداد، وعلى بعد حوالي أربعة وعشرين كيلو متراً إلى الجنوب الغربي من مدينة بصرى السورية.
تعد من المدن الأثرية المهمة في الأردن بنيت من الحجر البازلتي الأسود ويطلق عليها لقب" الواحة السوداء" نسبة إلى لون صخورها البركانية، كما تتسم بكثرة تواجد الجمال (الإبل) لذلك سميت بــ "أم الجمال" .
شكلت مركزا للإستقرار البشري وواحدة من أكبر مدن المقاطعة الرومانية –إن لم تكن أكبرها- ومازالت آثارها والتي تعود للفترة الكلاسيكية ماثلة للعيان حتى اليوم.
لعبت دورا مهما في التجارة لوقوعها على أهم الطرق التجارية القديمة التي ربطت مدينة فيلادلفيا (عمان) بمدينة بصرى السورية.
يعود الإستيطان البشري فيها للفترة النبطية أي ما يقارب منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، فقد ذكرت بردية زينون وجودهم هناك حوالي 259 ق.م.
تعد مركزا مهما للتجارة النبطية ، كما شهدت نشاطا زراعياً مكثفاً، بدليل وجود الأحواض المائية والصهاريج الكثيرة ومن أهم معالمها التي تعود للفترة النبطية.
أم السرب:
تقع إلى الشمال من مدينة المفرق على بعد 22 كم، يعود تاريخ الإستيطان البشري فيها إلى العصر الحجري الحديث، كما اشتهرت في الفترات البيزنطية والإسلامية، حيث عثر فيها على أكثر من 25 كنيسة منها كنيسة القديس سيرجيوس وباخوس، وعدد من المساجد الأموية والأيوبية المملوكية.
حيَان المشرف:
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة المفرق على بعد 11 كم، تعود جذور الإستيطان في الموقع للعصور الحجرية القديمة، واستمر خلال العصور الكلاسيكية، والإسلامية.
أهم المعالم الأثرية: عثر على سبع كنائس من بينها كاتدرائية كبيرة ودير متكامل ومن أهمها الكتدرائية، مبنى الدير، الكنيسة الثالثة، الرابعة ، الخامسة والكنيسة السادسة.
في الفترة الأموية اعتمد النظام الحوراني المستخدم في المنزل العربي ذي الحوش "الساحة" السماوية وتم العثور على دلائل مادية في الموقع تؤكد أمويته مثل المسكوكات الأموية وكذلك البركة واللوحات الفسيفسائية، الفترة العباسية المبكرة عثر على بعض الكسر من الفخار العباسي، الفترة الأيوبية المملوكية لوحظ استخدام الموقع الأثري بشكل جزئي مع إضافة بعض اللمسات الأثرية مثل المسجد الصغير.
الصفاوي:
يقع إلى الشرق من مدينة المفرق على طريق بغداد على بعد 90 كم، أنشئت فيه معسكرات الجيش العربي وقوات البادية الأردنية، ومن أهم المواقع الأثرية موقع شبيكة الأثري الذي أكتشف فيه أقدم رغيف خبز وموقع وادي سلمى الذي يحتوي على الكثير من النقوش العربية الشمالية الصفائية والثمودية، والمساجد الإسلامية.
السرحان:
تقع إلى الشمال من مدينة المفرق على بعد 23 كم، أما عن أهم الآثار والتراكم الحضاري يتمحور في السد القائم إلى الجنوب من الموقع الأثري على الطريق المؤدي إلى سما السرحان، ولا تزال آثار الكنيسة البيزنطية الصغيرة ماثلة في الجزء الشمالي الغربي من الموقع علاوة على العديد من الحجارة المنحوت عليها الصلبان المزخرفة وبعض النقوش اللاتنية الممثلة بشواهد القبور.
ويدل التراكم الفخاري الموجود في الموقع على أنه سكن في العصور الرومانية والبيزنطة والفترات الإسلامية خاصة الأموية والأيوبية المملوكية وقد أعيد استخدامه حديثًا.
الباعج:
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة المفرق على بعد 27كم، تعود جذور الاستيطان في الموقع للفترة النبطية المتأخرة، يقع الموقع الأثري على الطريق التجاري القادم من بصرى الشام والمسمى بالطريق الروماني" طريق تراجان
تطور الموقع وأخذ أهميته من الطريق الروماني، وهناك العديد من النقوش الكتابية باللغتين الإغريقية اليونانية واللاتينية استخدمت في شواهد القبور والحجارة الميلية، استمر استخدام الموقع الأثري في العصر البيزنطي أما في العصور الإسلامية يلاحظ انتشار الفخار الأموي على طريق الحج الشامي.